وفي الحديث : ما أَقْفَرَ قومٌ عندهم خل.أي لا يعدمون.
والقَفُّورُ : من أفاديه الطيب ، قال :
مثواة عطارين بالعطور |
|
أهضامها والمسك والقَفُّورِ (١) |
شبه ريح الكناس ببيت العطارين.
وقَفِيرَةُ اسم أم الفرزدق.
والقائف يَقْتَفِرُ الأثرَ.
باب القاف والراء والباء معهما
ق ر ب ، ر ق ب ، ب ر ق ، ر ب ق ، ق ب ر ، ب ق ر كلهن مستعملات
قرب :
القَرَبُ أن يرعى القوم بينهم وبين المورد وهم يسيرون بعض السير حتى إذا كان بينهم وبين الماء عشية أو ليلة عجلوا فَقَرَبُوا ، وهم يَقْرُبُونَ قُرْباً ، وأَقْرَبُوا إبلَهم ، وقَرِبَتِ الإبلُ.
وحمار قَارِبٌ يطلب الماء ، قال :
قد قدموني لِإِقْرَابٍ وإصدار (٢)
وقال :
هاج الصوادي والحزان فاندلقت |
|
وانقض سابقها الحادي لها القَرِبُ (٣) |
والعانة القَوَارِبُ : هي التي تَقْرَبُ القَرَبَ أي تعجل الورود ، ويقال لطالب
__________________
(١) الرجز (للعجاج) ديوانه ص ٢٣٧ ، والرواية فيه : الكافور مكان الغفور.
(٢) لم نهتد إلى القائل.
(٣) لم نهتد إلى القائل.