والقَسَّامُ : من يَقْسِمُ الأرضين بين الناس ، وهو القَاسِمُ.
والاسْتِقْسَامُ : [أنهم] كانوا يجيلون السهام أي الأزلام عند الأصنام فما يهمون به من الأمور العظام مثل تزويج أو سفر ، كتب على وجهي القدح : اخرج ، لا تخرج ، تزوج ، لا تتزوج ، ثم يقعد عند الصنم بكفره ، أي الأمرين كان خيرا إلي فأذن لي فيه حتى أفعله ، ثم يجيل ، فأي الوجهين خرج فعل راضيا به قِسْماً وحظا.
وحصاة القَسْمِ القِسْمِ ونواة القَسْمِ القِسْمِ (١) أنهم إذا قل ماؤهم في المفاوز عمدوا إلى غمر فألقوا فيه تلك الحصاة أو النواة ثم صبوا عليه من الماء قدر ما يغمرها حتى يستوي بأعلاها فيعطى كل إنسان شربة من ذلك الماء بمقدار واحد على ما وصفت.
والأَقَاسِيمُ : الحظوظ المقسومة بين العباد واختلفوا فقالوا : الواحدة أُقْسُومَةٌ ، ويقال: بل هي جماعة الجماعة كالأظفار والأظافير.
والقَسِيمُ من الرجال : الحسن الخلق ، والقِسْمَةُ : الوجه ، قال الشاعر :
كأن دنانيرا على قَسَمَاتِهِمْ |
|
وإن كان قد شف الوجوه لقاء (٢) |
سقم :
السُّقْمُ والسَّقَمُ والسَّقَامُ لغات ، وقد سَقُمَ الرجلُ فهو سَقِيمٌ مِسْقَامٌ.
مقس :
مَقِسَتْ نفسُه وتَمَقَّسَتْ أيضا نفسه أي غثيت.
قمس :
كل شيء ينغط في الماء ثم يرتفع فقد قَمَسَ ، والقيزان كذلك ، والقنان
__________________
(١) لم نر نواة القسم في غير الأصول المخطوطة فجميعها اقتصر على حصاة القسم.
(٢) البيت في التهذيب غير منسوب ، وهو في اللسان والتاج (لمحرز بن مكعبر الضبي).