لنا المصانع من بصرى إلى هجر |
|
إلى اليمامة فالبُرَقُ (١) |
وهضب الأَبَارِقِ : موضع بعينه.
والبُرُوقُ : بيض السحاب ، وبَرَقَ يَبْرُقُ بُرُوقاً وبَرِيقاً ، وأَبْرَقَ لغة.
والبَارِقَةُ : سحاب يَبْرُقُ ، وكل شيء يتلألأ فهو بَارِقٌ ، ويَبْرُقُ بَرِيقاً.
ويقال للسيوف بَوَارِقُ.
وإذا اشتد موعد بالوعيد يقال أَبْرَقَ وأرعد ، قال :
أَبْرِقْ وأرعد يا يزيد |
|
فما وعيدك لي بضائر (٢) |
وبَرَقَ ورعد لغة ، قال :
فارعد هنالك ما بدا لك وابْرَقِ (٣)
وأَبْرَقَتِ الناقةُ : ضربت بذنبها مرة على فرجها ، ومرة على عجزها.
والإنسان البَرُوقُ هو الفرق لا يزال ، قال :
يروغ لكل خوار بَرُوق (٤)
كأنه من قولك : بَرِقَ بصرُهُ فهو بَرِقٌ أي بهت ، فهو فزع مبهوت.
وكذلك يفسر من قرأ : (فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ)(٥).
ومن قرأ : بَرَقَ يقول : تراه يلمع من شدة شخوصه ولا يطرف ، قال :
لما أتانا ابن عمير راغيا |
|
أعطيته عيساء منها فَبَرَق (٦) |
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) هو (للكميت) كما في اللسان (برق).
(٣) لم نهتد إلى القائل.
(٤) لم نهتد إلى القائل.
(٥) سورة القيامة ، الآية ٧.
(٦) لم نهتد إلى القائل.