موق :
المُوقَانُ : ضرب من الخفاف ، ويجمع [على] أَمْوَاق.
والمُؤُوقُ : حمق في غباوة ، والنعت مَائِقٌ ، ومَائِقَةٌ ، وقد مَاقَ يَمُوقُ مَوْقاً ، واسْتَمَاقَ.
والمُوقُ : مؤخر العين في قول أبي الدقيش و [المَاقُ](١) : مقدمها. ومؤخر العين مما يلي الصدغ ، ومقدم العين : ما يلي الأنف. وآمَاقُ العين : مآخيرها (٢) ، ومَآقِيهَا : مقاديمها.
قال أبو خيرة : كل مدمع مُوقٌ من مؤخر العين ومقدمها.
وقد وافق الحديث قول أبي الدقيش[جاء في الحديث] : أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يكتحل من قبل مُوقِهِ مرة ، ومن قبل مَاقِهِ مرة.
أي : مقدمه مرة ، ومن مؤخرها مرة.
مأق :
المَأْقُ ، مهموز : هو ما يعتري الصبي بعد البكاء.
وامْتَأَقَ إليه : وهو شبه التباكي إليه لطول غيبته.
وقالت [أم تأبط شرا تؤبنه](٣) : ما أنمته على مَأْقَةٍ.
[وفي المثل](٤) : أنا تئق ، وأخي مَئِقٌ فكيف نتفق!؟
والمُؤْقُ من الأرض ، والجميع الأَمْآقُ : النواحي الغامضة من أطرافها ، قال : (٥)
__________________
(١) سقطت الكلمة من الأصول ، وأثبتناها مما روي في التهذيب ٩ / ٣٦٥ عن العين.
(٢) في (ط) : مآخرها.
(٣) في التهذيب ٩ / ٣٦٥. والرواية في التهذيب : ما أبته مئقا أي : باكيا.
(٤) في الأصول المخطوطة : ومثل. والمثل في التهذيب ٩ / ٣٦٦ ، ورواية التهذيب للمثل : أنت ئتق ، وأنامئق فمتى نتفق؟!.
(٥) لم نهتد إلى الراجز.
والرجز في اللسان (مأق) غير منسوب أيضا.