٤ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن عليِّ بن حسّان الواسطي ( كذا ) ـ عن بعض أصحابنا ـ عن الرّضا عليهالسلام « في إتيان قبر أبي الحسن عليهالسلام قال : صلّوا في المساجد حَولَه ».
٥ ـ حدَّثني أبي ؛ وعليُّ بن الحسين؛ ومحمّد بن الحسن رحمهمالله جميعاً ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسين بن بَشّار الواسطيّ « قال : سألت أبا الحسن الرّضا عليهالسلام ما لِمَن زارَ قبر أبيك صلوات الله عليه؟ قال : فقال : زوروه ، قال : قلت : فأيُّ شيء فيه مِنَ الفضل؟ قال : فقال : فيه من الفضل كفضل من زارَ والده ـ يعني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، قلت : فإن خِفْتُ ولم يمكن لي الدُّخول داخلاً؟ قال : سلّم من وراءِ الجدار ».
٦ ـ حدَّثني أبو العبّاس محمّد بن جعفر القرشيُّ ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن إسماعيل بن بَزيع ، عن الخيبريّ ، عن الحسين بن محمّد الأشعريّ القمّي « قال : قال لي الرّضا عليهالسلام : من زارَ قبر أبي ببغداد كان كمن زارَ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقبرَ أمير المؤمنين عليهالسلام إلاّ أنَّ لرسول الله وأمير المؤمنين فضلهما (١) ».
وحدَّثني محمّد بن يعقوبَ ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين بإسناده مثله (٢).
٧ ـ حدِّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن عبدالرّحمن بن أبي نَجرانَ « قال : سألت أبا جعفر (٣) عليهالسلام عمّن زارَ رَسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قاصداً ، قال : له الجنّة ، ومَن زار قبرَ أبي الحسن (٤) عليهالسلام فله
__________________
١ ـ أي : لهما فضلهما في أنفسهما ولا ينافي ذلك تساوي فضل زيارته لزيارتهما ، أو المعنى أنّه في عظم الثّواب مشتركة ، إلاّ أنّ زيارتهما أفضل بقدر فضلهما ، والأوّل أظهر ، والثّاني أنسب بسائر الأخبار. ( ملاذ الأخبار )
٢ ـ راجع الكافي ج ٤ ص ٥٨٣ ح ١.
٣ ـ المراد به الجواد عليه السلام ، وعبدالرّحمن كان من أصحابه.
٤ ـ أي الأوّل ، وهو الكاظم عليه السلام ، وكذا ما يأتي.