الصحيح هو نص الآية وعلى غرارها وقرارها رواية ثالثة (١) هي المصدّقة لموافقة القرآن.
__________________
ـ محمد الذين هم أهله ، أقول : القالة الثانية تصدق تأويل الأولى أنها تعني التأويل ، دون تحريف النقص في لفظ الآية.
وفي نور الثقلين ١ : ٣٣١ عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له : ما الحجة في كتاب الله أن آل محمد هم أهل بيته؟ قال : قول الله تبارك وتعالى : إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد ـ هكذا نزلت ـ على العالمين ... أقول : قد يعني نزول التأويل دون التنزيل.
والقمي عن الباقر (ع) فأسقطوا آل محمد من الكتاب.
وفي تفسير البرهان ١ : ٢٧٩ عن أيوب قال سمعني أبو عبد الله (ع) وأنا أقرء (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ) فقال لي : وآل محمد كانت فمحوها وتركوا آل إبراهيم وآل عمران.
وفيه عن تفسير الثعلبي رفعه إلى أبي وائل قال قرأت في مصحف ابن مسعود «.. وآل محمد على العالمين».
(٢) في تفسير البرهان ١ : ٢٧٨ عن هشام بن سالم قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ) فقال : هو آل إبراهيم وآل محمد على العالمين فوضعوا اسما مكان اسم.
(١) المصدر في أمالي الصدوق بإسناده إلى أبي عبد الله (ع) قال قال محمد بن أشعث بن قيس الكندي للحسين (ع) يا حسين بن فاطمة أية حرمة لك من رسول الله (ص) ليست لغيرك؟ فتلا الحسين (ع) هذه الآية إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين. ذرية بعضها من بعض .. قال : «والله إن محمدا لمن آل إبراهيم والعترة الهادية لمن آل محمد ...».
وفي تفسير البرهان ١ : ٢٧٧ بسند متصل عن ابان بن الصلت قال : حضر الرضا (ع) مجلس المأمون وقد اجتمع إليه في مجلسه جماعة من أهل العراق وخراسان ... قال المأمون هل فضل العترة على سائر الأمة؟ فقال أبو الحسن (ع) إن الله عز وجل أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه فقال المأمون وأين ذلك من كتاب الله؟ فقال الرضا (ع) في قوله عز وجل (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ. ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) ، قال : يعني أن العترة