ولأن بعض ليفها منشؤه من عظم الورك ، فهو يبسط الفخذ بسطا على الاستقامة صالحا. ومنها عضلة تجلل مفصل الورك كله من خلف ولها ثلاثة أرؤس وطرفان. وهذه الأرؤس منشؤها من الخاصرة (١) والورك والعصعص ، اثنان منها لحميان وواحد غشائى. وأما الطرفان فيتصلان (٢) بالجزء المؤخر من رأس الفخذ ، فإن جذبت بطرف واحد بسطت مع ميل إليه ، وإن جذبت بالطرفين بسطت على الاستقامة. ومنها عضلة منشؤها من جميع ظاهر عظم الخاصرة وتتصل بأعلى (٣) الزائدة (٤) الكبرى التي تسمى طروخانطير الأعظم ، وتمتد قليلا إلى قدام (٥) ، وتبسط مع ميل إلى (٦) الإنسى ؛ وأخرى مثلها ، وتتصل أولا بأسفل الزائدة الصغرى ، ثم تنحدر وتفعل فعلها ، إلا أن بسطها يسير أو إمالتها (٧) كبيرة ؛ ومنشؤها من أسفل ظاهر عظم الخاصرة. ومنها عضلة تنبت من أسفل عظم الورك مائلة إلى خلف ، وتنبسط (٨) مميلة يسيرا إلى خلف ، ومميلة إمالة صالحة إلى الإنسى.
وأما العضل القابضة لمفصل الفخذ ، فمنها عضلة تقبض مع ميل يسير إلى الإنسى ، وهي عضلة مستقيمة تنحدر من منشأين : أحدهما يتصل بأجزاء (٩) المتن ، والآخر (١٠) من عظم الخاصرة ؛ وهي تتصل بالزائدة الصغرى الإنسية. وعضلة من عظم العانة ، وتتصل بأسفل الزائدة الصغرى. وعضلة ممتدة إلى جانبها على الوراب وكأنها جزء من الكبرى. ورابعة (١١) تنبت من الشىء القائم المنتصب من عظم الخاصرة وهي تجذب الساق أيضا مع قبض الفخذ.
وأما العضل المميلة إلى داخل فقد ذكر بعضها في باب (١٢) البسط والقبض. ولهذا النوع من التحريك عضلة تنبت من عظم العانة وتطول (١٣) جدا حتى تبلغ الركبة. وأما
__________________
(١) الخاصرة : الخاصر م.
(٢) فيتصلان : فيشيلان د ، سا ، ط ، م.
(٣) بأعلى : بأعالى د ، ط ، م
(٤) الزائدة : زائدة ط.
(٥) قدام : القدام ط
(٦) إلى (الأولى) : ساقطة من سا.
(٧) أو إمالتها : وإمالتها ط ؛ وأماكنها م.
(٨) وتنبسط : وتبسط ط ، م.
(٩) بأجزاء : بآخر سا ، ط
(١٠) والآخر : والأخرى ط.
(١١) ورابعة : ورابعها ط.
(١٢) باب : ساقطة من م.
(١٣) وتطول : تطول ط.