رأس الفخذ. ثم تتحدان (١) فتملئان (٢) باطن مؤخر الساق لحما ، وينبت منهما (٣) وتر (٤) من (٥) أعظم الأوتار ، وهو وتر العقب المتصل بعظم العقب ، ويجذبه إلى خلف موربا إلى الوحشى ، فيكون ذلك سببا لثبات القدم على الأرض. وتعينها عضلة تنشأ من رأس الوحشية باذنجانية اللون ، وتنحدر حتى تتصل (٦) بنفسها من غير وتر ترسله (٧) ، بل تبقى لحمية فتلتصق (٨) بمؤخر العقب فوق التصاق التي قبلها. وإذا أصاب هاتين العضلتين ، أو وترهما آفة زمنت القدم. وعضلة يتشعب منها (٩) وتران : واحد منهما يقبض القدم ، والثاني يبسط الإبهام. وذلك أن هذه العضلة منشؤها من رأس القصبة الإنسية ، حيث تلاقى الوحشية ، وتنحدر بينهما فتتشعب إلى وترين : أحدهما يتصل من أسفل بالرسغ قدام الإبهام ؛ وبهذا الوتر يكون انخفاض القدم. والوتر الآخر يحدث من جزء من هذه العضلة يجاور منشأ (١٠) الوتر الأول. وترسل وترا إلى الكعب الأول من الإبهام فيبسطه (١١) بتوريب إلى الإنسى. وقد تنشأ من الرأس الوحشى من الفخذ عضلة وتتصل بإحدى العصبتين (١٢) العقبيتين ، ثم تنفصل عنها (١٣) إذا حاذت باطن الساق ، وتنبت وترا يستبطن أسفل القدم وتنفرش تحته كله على قياس العضلة المنفرشة على باطن الراحة ، ولمثل منفعتها.
وأما العضل المحركة للأصابع فالقوابض (١٤) منها عضل كثيرة : فمنها عضلة منشؤها من رأس القصبة الوحشية وتنحدر ممتدة عليها وترسل وترا ينقسم إلى وترين لقبض (١٥) الوسطى والبنصر. وأخرى أصغر من هذه ومنشؤها هو (١٦) من خلف الساق ، فإذا أرسلت الوتر انقسم وترها إلى وترين يقبضان الخنصر والسبابة ، ثم يتشعب من كل واحد من القسمين وتر يتصل بالمنشعب من الآخر ويصير وترا واحدا يمتد (١٧) إلى الإبهام فيقبضه.
__________________
(١) تتحدان : تنحدران د ، سا ، ط ، م
(٢) فتملئان : فتميلان د ، ط ، م
(٣) منهما : منها د ، سا ، م
(٤) وتر : ساقطة من د ، م
(٥) من : يكون ط. (٦) تتصل : تصل م
(٧) ترسله : يرسلها د ، سا ، ط ، م.
(٨) فتلتصق : فتتصل د ، سا ، ط ، م.
(٩) منهما : منها سا ، م.
(١٠) منشأ : منشأها سا.
(١١) فيبسطه : فينبسط ط.
(١٢) العصبتين : العضلتين د ، سا ، ط ، م
(١٣) عنها : بينهما د ؛ عنهما سا ، ط ، م.
(١٤) فالقوابض : بالقوابض د ، سا.
(١٥) لقبض : يقبض ب ، د ، سا.
(١٦) هو : ساقطة من د ، سا.
(١٧) يمتد : ممتدا سا.