ان هذه الكوكبة اللامعة سلوكا وادراكا ومسؤولية ، لتستحق منا الاجلال والكرامة ، لأنها آثرت المصلحة الاسلامية علي مصالح الذات ، فعانت من الكيد السياسي والتخطيط الارهابي صابرة محتسبة ، لم تنزع الي منصب ، ولم تطمع بسلطان ، ولكنها فضلت ما عند الله مردا ، فزهدت بما عداه من الظواهر.