وكان عصر الامام قد أتاح له الالتقاء البغيض بطواغيت عصره من بني العباس ، فكانت مبادؤه متقاطعة مع كل من : أبيجعفر المنصور ، والمهدي العباسي ، وموسي الهادي ، وهارون الرشيد ، وهم يمثلون الدولة العباسية في قوتها وعنفوانها.
وسنلاحظ عن قرب مدي الاستهانة بالقيم الانسانية والأخلاقية لدي هؤلاء ، والامام موسي بن جعفر كالجبل الأشم رسوخا وثباتا وقيما.