«المطبق» الرهيب الذي لا يعرف فيه الليل من النهار يزج بالمئات من الشباب المتحفز ، ولم يطل الأمر علي هذا الضيم المتوالي ، فتوالت الانتفاضات ، وبدأ التحرك الثوري المسلح وهو يقدم الشهداء قوافل ، والضحايا زرافات ووحدانا ، حتي طفح الكأس بما فيه.
وكان ردة فعل العباسيين كأعتي ما يتصوره الفكر الانساني قمعا وابادة وتقتيلا ، وأسرا وتغريبا وتشريدا ، كما سنشاهد هذا من خلال الأحداث الثورية وانعكاساتها السلبية علي الحاكمين.