ان الامام لما حضرته الوفاة سأل السندي بن شاهك أن يحضر مولي له مدنيا ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعة القصب ليتولي غسله وتكفينه ففعل ذلك.
قال السندي : فكنت أسأله في الاذن أن أكفنه فأبي ، وقال : «انا أهل بيت مهور نسائنا ، وحج صرورتنا ، وأكفان موتانا ، من طاهر أموالنا ، وعندي كفني ، وأريد أن يتولي غسلي وجهازي مولاي فلان ، فتولي ذلك منه» (١).
وهكذا تنطوي حياة الامام في ظل الارهاب السياسي.
__________________
(١) الشيخ المفيد / الارشاد / ٣٣٩.