موسي بن جعفر ... وهي أعظم نسبة |
|
نفحاتها بطيوبه تتضوع |
ما مر ذكرك في الرؤي الا هفا |
|
مني الفؤاد ... وسال هذا المدمع |
فرحا بحبك ... فالضمير يشدني |
|
حبلا ... ويدفعني الولاء فأدفع |
لله أمر باصطفائك انه |
|
رمز الوجود ... وسره المستودع |
ما سعرت منك الكفاح جوانح |
|
الا وطيفك للطغاة المفزع |
حتي انطوي ذاك الضلال ، وما انطوي |
|
الا وقبرك للهداة المفزع |
تتعفر الجبهات في أعتابه |
|
وقعا ... وتلثمه القلوب فتخشع |
ويزين سدته (الجواد) طلاقة |
|
فيهش مكلوم ... ويوسر مدقع |
نور علي نور ... وتلك مشيئة |
|
لله .. أن طاب الجناب الممرع |
فكأنه النجم المحلق في السما |
|
يعنو له طرف ... ويوميء اصبع |
يتموج الضوء البهي بأفقه |
|
ويفوح مجمره الذكي ويفرع |