سبحان ربك ... ما أعز |
|
شموخه ... صقرا ... عقابا |
يجتاح كل طريدة |
|
ويبز ناطحة سحابا (١) |
(باب الحوائج) ما أتا |
|
هُ ـ قاصدا ـ أحد فخابا |
رجل الصلابة والأصا |
|
لة ما استلان ولا استجابا |
يتجرع الغصص العظا |
|
مَ ويصطلي المحن الصعابا |
المستميت بحيث كل |
|
الناس تضطرب اضطرابا |
حتي اذا ضاق (الرشيـ |
|
ـد) به مقاما ... واسترابا |
أحصي له الأنفاس لو |
|
مر النسيم بها لآبا |
ورماه بالحكم الرهيـ |
|
ـب يعيش نفيا ... واغترابا |
متنقلا بين السجو |
|
ن كأن فيهن الرغابا |
__________________
(١) قال زكريا بن آدم ، وهو من وجود أصحاب الأئمة للامام الرضا : اني أريد الخروج عن أهل بيتي ، فقد كثر السفهاء فيهم ، فقال الامام الرضا : لا تفعل ، فان أهل (قم) يدفع عنهم بك ، كما يدفع عن أهل بغداد بأبيالحسن (عليهالسلام) ، يعني الامام موسي بن جعفر.