والاصل فيه قول ابن تميم فيه :
تأمل الى الدولاب والنهر اذ جرى |
|
ودمعهما بين الرياض غزير |
وضاع النسيم الرطب والروض منهما |
|
فاصبح ذا يجري وذاك يدور |
ومن معاني ابن دمرداش قوله فيه :
ولرب دولاب سقى دوح الحمى |
|
فاعادها سكرى على الاطلاق |
وجدت كوجدي بالهوى فخمارها |
|
مثلى وحقك من عيون الساقي |
ومنه قول الشهاب الخفاجي :
حالة الدولاب دلت |
|
انه في فرط حزن |
كان يسقى ويغنى |
|
صار يسقي ويغني |
ونقلت من خط احمد بن صالح قوله :
دولابنا صب طليق دمعه |
|
مأسور حب قلبه وضلوعه |