ويحلل الرياح العارضة فيه. والله أعلم
وفيه يقول عبد الله بن المعتز بالله :
يا حبذا يومنا ونحن على |
|
رءوسنا نعقد الاكاليلا |
في روضة ذللت لقاطفها |
|
غصونها الدانيات تذليلا |
كأن اترجها تميس به |
|
أغصانها حاملا ومحمولا |
سلاسل من زبرجد حملت |
|
من ذهب أصفى قناديلا |
وما أرشق قول ابن رشيق :
اترجة سبطة الاطراف ناعمة |
|
تلقى النفوس بحظ غير منحوس |
كأنما بسطت كفا لخالقها |
|
تدعو بطول بقاء لابن باديس |
ومن تشابيه ابن بوبن (١) من مزدوجته :
كأنما أترجه المصبغ |
|
أيدي زناة من زنود تقطع |
ومن بديع ابن المعتز قوله :
وكان الاترج كف كعاب |
|
جمعته لضمها بسوار |
__________________
(١) كذا