وعن ابى امامة رضياللهعنه ان النبي صلىاللهعليهوسلم تلا هذه الآية (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ) قال «هل تدرون اين هي» قالوا «الله ورسوله أعلم» قال «هي في الشام بارض يقال لها الغوطة مدينه يقال لها دمشق هي خير مدائن الشام»
وفي رواية عكرمة عن ابن عباس رضياللهعنهما بلفظ «قال هي دمشق»
قال الذهبي : وأجمع سواح الارض والاقطار على ان متنزهات الدنيا أربعة وهي (صغد سمرقند) و (شعب بوّان) و (نهر الأبلة) و (غوطة دمشق)
قال أبو بكر الخوارزمي في رحلته : رأيتها كلها فكان فضل غوطة دمشق على الثلاث كفضل الاربعة على غيرهن ، كأنها الجنة وقد زخرفت وصورت على وجه الارض
وما أحسن قول الشيخ علاء الدين علي بن المشرف المارداني وقد أنشدنيه شقيقه ركن الدين محمد عند قدوم