اخيه الى دمشق المحروسة في سنة احدى وعشرين وثمانمائة :
ليس في الحسن للشآم نظير |
|
لا يغرّنك بالبلاد الغرور |
كل ما تشتهيه نفسك فيها |
|
وبها البشر والهنا والسرور |
قلت للركب مذ أنخنا عليها |
|
وتراءت ولدانها والحور |
هذه الجنة ادخلوا بسلام |
|
بلد طيب ورب غفور |
وقال الشيخ عبد الله الارموى رحمهالله «دمشق من أي جهة أقبلت عليها تجدها حلة بيضاء طرازها أخضر»
وقال الشهاب محمود من رسالة «وأما دمشق فكأنها وجه الحبيب ، وقد دار به العذار الاخضر الرطيب»
وقال الشيخ (عبد الولي الحضرمى) رحمهالله :«سحت البلاد ورأيت ما بها من الاعاجيب ، فلم انظر كصغد سمرقند ، وهو نهر تحف به قصور وبساتين وقرى مشتبكة العمائر مقدار اثنى عشر فرسخا في مثلها ، وهى في وسط مملكة ماوراء النهر. ورايت شعب بوان وهى بقعة مذكورة بنيسابور (١) طولها فرسخان وقد التحفتها
__________________
(١) كذا