الاشجار ، وجاست خلالها الانهار. وهذا الشعب لبوان بن ايوح ابن افريدون ، وفيه يقول أبو الطيب المتنبي من قصيدة تشتمل على وصفه :
يقول بشعب بوان حصاني |
|
أعن هذا يسار الى الطعان |
أبوكم آدم سنّ المعاصي |
|
وعلمكم مفارقة الجنان |
ومررت بنهر الأبلة وهي من أعمال البصرة طوله أربعة فراسخ وعلى جانبيه بساتين كأنها بستان واحد قد مد على خط الاستواء نخله كأنه غرس في يوم واحد. ودخلت الى دمشق وتنزهت في غوطتها أجدها أحسن من الثلاث واكثرها خيرا طولها ثلاثون ميلا وعرضها خمسة عشر ميلا مشتبكة القرى والضياع لا تكاد الشمس تقع على أرضها لغزارة أشجارها واكتناف أغصانها»
وقال الميدومي فى كتابه (لطايف الاعاجيب) كان بغوطة دمشق اشجار تحمل الواحدة منها أربع فواكه كالمشمش ، والخوخ ، والتفاح ، والكمثرى. وبها ما يحمل الثلاث واقلهن اللونان من الفاكهة. قلت وهذا موجود