ويعجبني قول ابن فائد البحراني :
برزت دمشق لزائري أوطانها |
|
من كل ناحية بوجه ازهر |
لو أن انسانا تعمد أن يرى |
|
مغنى خلا من نزهة لم يقدر |
ومن لطائفه قوله في الذهبيات وقد عاد اليها في الخريف :
صبغت بلون ثمارها أوراقها |
|
فتكاد تحسب انهن ثمار |
لو كان مكتوبا عليها يوسف |
|
شهد الصيارف أنها دينار |
ومن محاسن ابن ديار قوله في الذهبيات :
انظر الى ذهبيات الغصون وقم |
|
الى المدام وواصلها الى العنق |
أما ترى النهر بالتصفيق أطربها |
|
فنقطته دنانيرا من الورق |