وقال الشيخ شمس الدين محمد بن الصائغ الحنفي يتشوق اليها :
ا دمشق لابعدت ديارك عن فتى |
|
ابدا اليك بكله يتشوق |
اشتاق منك منازلا لم انسها |
|
انّى وقلبي في ربوعك موثق |
انّى اتجهت رأيت دوحا ماؤه |
|
متسلسل يعلو عليه جوسق |
والريح تكتب والجداول اسطر |
|
خطّ له نسخ الغمام محقق |
ومعاطف الاغصان هزتها الربا |
|
طربا فذاك نما وهذا مونق |
تتلو على الاغصان أخبار الهوى |
|
فيكاد ساكت كل شيء ينطق |
ومن محاسن الشام ان كل نزهة ذكرناها لها أوان يتفرج أهل البلد فيه وزمان يتعاهدونها به ويرجعون اليه