يقولون لي ماذا رأيت بشامهم |
|
فقلت لهم كل المكارم والفضل |
فبلدتهم خير البلاد واهلها |
|
باحسانهم تغنى الغريب عن الاهل |
وقال ابن سعيد :
في جلق نزلوا حيث النعيم غدا |
|
مطولا وهو في الآفاق مختصر |
فالقضب راقصة والطير صادحة |
|
والنسر مرتفع والماء منحدر |
لكل واد به موسى يفجره |
|
وكل روض على حافاته الخضر |
وقال ابراهيم بن عبد الله الانصاري متشوقا اليها :
رعى الله اياما تمضت بجلق |
|
لقلبي عليها أنة وتوجع |
رحلت وابراد الشباب قشيبة |
|
وعدت واسمال المشيب ترقع |