وروى في المعراج إسحاق بن بشر حديثا ، وليس بثقة (١) ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عبّاس.
وقال معمر ، عن الزّهريّ ، عن عروة ، عن عائشة قالت : فرضت الصّلاة على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بمكة ركعتين ركعتين ، فلمّا خرج إلى المدينة فرضت أربعا ، وأقرّت صلاة السّفر ركعتين. أخرجه البخاريّ (٢). آخر الإسراء (٣).
__________________
(١) هو المعروف بالبخاري ، أبو حذيفة. انظر عنه : الضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ٦١ رقم ٩٢ ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ١٣٥ ، ميزان الاعتدال ١ / ١٨٤ ـ ١٨٦ رقم ٧٣٩ ، المغني في الضعفاء ١ / ٦٩ رقم ٥٤٥ الكامل لابن عديّ ١ / ٣٣١ ، لسان الميزان ١ / ٣٥٤ ـ ٣٥٥ رقم ١٠٩٦.
(٢) في مناقب الأنصار ٤ / ٢٦٧ باب من أين أرّخوا التاريخ. ورواه مسلّم (٦٨٥) في كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب صلاة المسافرين وقصرها ، وأبو داود في باب صلاة المسافر (١١٩٨) ، والنسائي في الصلاة ١ / ٢٢٥ باب كيف فرضت الصلاة ، ومالك في الموطّأ ١ / ١٠٣ رقم (٣٣٢) في قصر الصلاة في السفر ، وأحمد ٦ / ٢٣٤ و ٢٤١ و ٢٦٥.
(٣) هنا في حاشية الأصل : (بلغت قراءة خليل بن أيبك في الميعاد الخامس على مؤلّفه ، فسح الله في مدّته).
وخليل بن أيبك هذا هو الصلاح الصفدي الأديب المؤرّخ المشهور صاحب كتاب الوافي بالوفيات.