تحتها القلانس اللاطئة (١) ، ويرتدي (٢).
وقال مساور الورّاق ، عن جعفر بن عمرو بن حريث ، عن أبيه : رأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم على المنبر ، وعليه ، عمامة سوداء ، قد أرخى طرفها بين كتفيه (٣).
وعن الحسن : كانت راية النّبيّ صلىاللهعليهوسلم سوداء ، تسمّى العقاب ، وعمامته سوداء (٤) ، وكان إذا اعتمّ يرخي عمامته بين كتفيه. مرسل (٥).
وقال عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا اعتمّ يسدل عمامته بين كتفيه (٦). وكان ابن عمر يفعله. وقال عبيد الله بن عمر : رأيت القاسم وسالما يفعلان ذلك (٧).
وقال عروة : أهدي لرسول الله صلىاللهعليهوسلم عمامة معلّمة ، فقطع علمها ولبسها. مرسل (٨).
__________________
(١) أي الملتصقة بالرأس.
(٢) انظر : أخلاق أبي الشيخ ١١٨ ، ١١٩ وملخص تاريخ دمشق لابن منظور ـ السيرة النبويّة ٢٧١ بتحقيق د. رضوان السيد.
(٣) رواه مسلم (١٣٥٩ / ٤٥٣) في الحج ، باب جواز دخول مكة بغير إحرام ، وأبو داود في اللباس (٤٠٧٧) باب في العمائم ، وأحمد في المسند ٣ / ٣٦٣ و ٣٨٧ و ٤ / ٣٠٧ و ٦ / ١٤٨ و ١٥٢ ، وابن ماجة في اللباس (٣٥٨٧) باب إرخاء العمامة بين الكتفين ، والنويري في نهاية الأرب ١٨ / ٢٨٥.
(٤) رواه ابن سعد في الطبقات حتى هنا ١ / ٤٥٥.
(٥) ابن سعد ١ / ٤٥٦.
(٦) زاد الترمذي هنا : قال نافع».
(٧) رواه الترمذي في اللباس (١٧٩٠) باب سدل العمامة بين الكتفين ، وقال : وفي الباب عن عليّ ، ولا يصحّ حديث عليّ من قبل إسناده ، وانظر ابن سعد ١ / ٤٥٦.
(٨) روى أحمد في المسند ٦ / ٢٠٨ حديثا بنحوه عن عبد الله ، عن أبيه ، عن وكيع ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم كانت له خميصة معلّمة ، وكان يعرض له علمها في الصلاة ، وأعطاها أبا جهم وأخذ كساء له أنبجانيّا. وانظر : نهاية الأرب للنويري ١٨ / ٢٨٧.