ويقال : أبو سعيد ، ويقال : أبو زياد.
صحابي مشهور ، شهد بيعة الشجرة ، ونزل المدينة ، ثم سكن البصرة (١).
قال الحسن البصري : كان عبد الله بن مغفّل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر بن الخطاب ، يفقّهون الناس (٢).
مات والد عبد الله بن مغفّل بطريق مكة مع الناس ، قبل فتح مكة.
وكان عبد الله من البكّاءين الذين نزلت فيهم (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ) (٣) وقال : إني لممّن رفع أغصان الشجرة يوم الحديبيّة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤).
عوف الأعرابي ، عن خزاعيّ بن زياد المزني قال : أري عبد الله بن مغفّل المزني أنّ الساعة قد قامت وأنّ الناس حصروا ، وثمّ مكان ، من جازه فقد نجا ، وعليه عارض ، فقيل له : أتريد أن تنجو وعندك ما عندك! فاستيقظت فزعا ، قال : فأيقظه أهله ، وعنده عيبة مملوءة دنانير ، ففرّقها كلها.
__________________
= الصغير ٦٧ ، والتاريخ الكبير ٥ / ٢٣ رقم ٣٦ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٤٩ ، ١٥٠ رقم ٦٨٧ ، وصفة الصفوة ١ / ٦٨٠ ، ٦٨١ رقم ٩٣ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٢١٦ و ٢١٨ ، ٢١٩ ، وسيرة ابن هشام ٣ / ٢٨٨ ، والزيارات ٨٢ ، والمحبّر ١٢٤ و ٢٨١ ، وجمهرة أنساب العرب ٢٠٢ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٦ رقم ٧٥ ، وتحفة الأشراف ٧ / ١٧٢ ـ ١٨١ رقم ٣٢٠ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٧٤٥ ، والمستدرك ٣ / ٥٧٨ ، ومشاهير علماء الأمصار ٣٨ رقم ٢٢١ ، وتاريخ الطبري ٣ / ١٠٢ ، والمغازي للواقدي ٩٩٤ و ١٠٣٦ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٩٠ ، ٢٩١ رقم ٣٣٤ ، والزاهر للأنباري ١ / ١٥١ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٢٧٨ و ٤ / ٤٤ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٤٨٣ ـ ٤٨٥ رقم ٩٩ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٤ رقم ٨٣ ، والكاشف ٢ / ١١٩ رقم ٣٠٤٠ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٤٢٨ و ٥٤٨ و ٦٢١ و ٦٣٠ ، والوافي بالوفيات ١٧ / ٦٣٢ رقم ٥٣٥ ، وأسد الغابة ٣ / ٢٦٤ ، ٢٦٥ ، ومرآة الجنان ١ / ١٣١ ، والبداية والنهاية ٨ / ٦٠ ، والإصابة ٢ / ٣٧٢ رقم ٤٩٧٢ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٤٢ رقم ٧٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ٤٥٣ رقم ٦٦١ ، والنكت الظراف ٧ / ١٧٣ و ١٧٧ ـ ١٨٠ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢١٥ ، وشذرات الذهب ١ / ٦٥.
(١) طبقات ابن سعد ٧ / ١٣.
(٢) أسد الغابة ٣ / ٣٩٩.
(٣) سورة التوبة ـ الآية ٩١.
(٤) انظر مسند أحمد ٥ / ٢٥ و ٥٤ ، وصحيح مسلم (٧٨٥٨).