ابن عم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، له صحبة ورواية ، وهو أصغر من عبد الله بسنة ، وأمّهما واحدة.
روى عنه : محمد بن سيرين ، وسليمان بن يسار ، وعطاء بن أبي رباح.
وأردفه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم خلفه.
توفي بالمدينة سنة ثمان وخمسين ، وكان جوادا ممدّحا ، وكان يتعانى التجارة.
ولي اليمن لعليّ ابن عمّه ، وبعث معاوية بسر بن أبي أرطاة على اليمن ، فهرب منه عبيد الله ، فأصاب بسر لعبيد الله ولدين صغيرين ، فذبحهما ، ثم وفد فيما بعد عبيد الله على معاوية ، وقد هلك بسر ، فذكر ولديه لمعاوية ، فقال : ما عزلته إلا لقتلهما.
وكان يقال بالمدينة : من أراد العلم والجمال والسخاء فليأت دار ابن عباس ، أما عبد الله فكان أعلم الناس ، وأما عبيد الله فكان أكرم الناس ، وأما الفضل فكان أجمل الناس (١).
وروي أنّ عبيد الله كان ينحر في كل يوم جزورا ، وكان يسمّى «تيار الفرات» (٢).
__________________
= و ٦٢ و ٦٦ و ٧١ و ٢٨٢ ، والمعارف ١٢١ ، ١٢٢ و ٢٦٧ ، وفتوح الشام للأزدي ٢٣٤ ، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) ١٦٣١ و ١٨١٢ و ٢١٢٥ ، و ٢١٢٧ و ٣٤٩٤ و ٣٤٩٥ ، والبدء والتاريخ ٥ / ٨ و ١٠٨ و ٢١٧ ، والأغاني ١٦ / ٢٠٥ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٨٧٩ ، وتحفة الأشراف ٧ / ٢٢٠ رقم ٣٤٤ ، ووفيات الأعيان ٣ / ٦٤ و ٤٢٧ و ٤٢٨ و ٧ / ٦٠ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٢٠١ و ٢٠٢ و ٣٥٠ و ٣٧٤ و ٣٧٧ و ٣٨٣ ـ ٣٨٥ و ٣٩٨ و ٤٠٨ و ٤ / ٥٣٠ ، وجامع التحصيل ٢٨٢ ، ٢٨٣ رقم ٤٨٤ ، والكاشف ٢ / ١٩٩ رقم ٣٦٠٥ ، ومرآة الجنان ١ / ١٣٠ ، والبداية والنهاية ٨ / ٩٠ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ٢٨٢ ـ ٢٨٤ و ٣٣٥ ، وعهد الخلفاء الراشدين من (تاريخ الإسلام) ٦٠٧ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ١٩ ، ٢٠ رقم ٤١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٥٣٤ رقم ١٤٦٠ ، والإصابة ٢ / ٤٣٧ ، ٤٣٨ رقم ٥٣٠٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٥١ ، وشذرات الذهب ١ / ٦٤ ، والمنتخب من ذيل المذيل ٥٣٦.
(١) انظر الاستيعاب ٢ / ٤٣٠.
(٢) وصار لقبا له ، كما في (نزهة الألباب في الألقاب ، لابن حجر).