روى الشعبي عنه أنه شهد عيدا بالأنبار فقال : ما لي أراهم لا يقلّسون (١) كما كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقلّس له (٢).
وقال شعبة ، عن سماك ، عن عياض قال : لما نزلت (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ) (٣) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «هم قوم أبي موسى» (٤).
__________________
(١) التقليس : ضرب الدف.
(٢) ذكره البخاري في تاريخه ٦ / ٢٠ بلفظ «يقلصونه» (بالصاد) ، وأخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة والسّنّة فيها ، من طريق : شريك ، عن مغيرة ، عن عامر ، قال : شهد عياض الأشعريّ عيدا بالأنبار ، فقال : ما لي لا أراكم تقلّسون كما كان يقلّس عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» (باب ١٦٣) رقم (١٣٠٢).
(٣) سورة المائدة ـ الآية ٥٤.
(٤) أخرجه ابن عساكر في تبيين كذب المفتري ـ ص ٤٩.