الناس ، فأسمعه بسر بن أبي أرطاة كلمة ، فنزل إليه زيد فخنقه حتى صرعة ، وبرك على صدره ، وقال لمعاوية : إني لأعلم أنّ هذا عن رأيك وأنا ابن الخليفتين ، ثم خرج إلينا زيد وقد تشعّث رأسه وعمامته ، ثم اعتذر إليه معاوية ، وأمر له بمائة ألف ، وأمر لكل واحد منّا بأربعة آلاف ، ونحن عشرون رجلا (١).
يقال أصابه حجر في خربة ليلا فمات.
__________________
(١) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٢٨ و ٢٩.