الآية العشرون
من سورة النور أيضا : قوله تعالى (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) ـ إلى ـ (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ) ٣٦
. فقد روى الفريقان أنّها هي بيوت الأنبياء ، والمراد هنا بيوت النبيّ صلىاللهعليهوآله ، والرجال فيها أهل بيته.
أمّا الخاصّة : ففيه أخبار كثيرة (١).
وأمّا العامّة : فقد رواه الثعلبيّ بإسناده عن أنس بن مالك وبريدة ، قال : سأل أبو بكر النبيّ : وهذا البيت منها؟ يعني بيت عليّ وفاطمة ، فقال صلىاللهعليهوآله : نعم ، من أفاضلها (٢).
وأنت خبير بأنّ عليّا إذا كان نور الله ، فكان معنى قوله تعالى في ذيل آيتين بعد
__________________
(١) ـ كشف الغمّة ١ : ٣١٩ ؛ تفسير القمّيّ ٢ : ١٠٤ ؛ تأويل ما نزل من القرآن الكريم ١٨٥ ؛ خصائص الوحي المبين ٥٠ ؛ مجمع البيان ٤ : ١٤٤ ؛ أسرار الإمامة ٢٧ ، ١٣١ ؛ فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام لابن عقدة ١٩٩ ؛ كشف اليقين ٣٧٧ ؛ منهاج الكرامة ١٢١ ؛ العمدة لابن البطريق ٢٩١ رقم ٤٧٨.
(٢) ـ تفسير الثعلبيّ ٧ : ١٠٧ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٥٣٢ ـ ٥٣٤ ؛ الدرّ المنثور ٥ : ٥٠ ؛ مجمع البيان ٤ : ١٤٤ ؛ تفسير القمّيّ ٢ : ١٠٤ ؛ أسرار الإمامة ٢٧ ، ١٣١.