الآية الثالثة عشر
من سورة الرعد ، قوله تعالى (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) ٤٣.
فقد روى الفريقان أنّ المراد بمن عنده علم الكتاب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، نزلت فيه (١).
رواه أصحابنا في الكافي (٢) ، والخرائج (٣) ، والعيّاشيّ (٤) عن الباقر عليهالسلام ـ وهو من التابعين وقوله حجّة عند المخالفين (٥).
والقمّيّ (٦) ، وفي مجمع البيان (٧) عن الصادق عليهالسلام ، واستقرّ عليه رأي
__________________
(١) ـ حلية الأولياء ١ : ٦٥ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٤٠٠ ؛ جامع أحكام القرآن للقرطبيّ ٩ : ٣٣٦ ؛ تفسير الحبري ٢٨٦ ؛ خصائص الوحي المبين ١٢٤ ؛ بصائر الدرجات ٢١٢ ـ ٢١٦ ؛ مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ٢ : ٢٩ ، و ٣ : ٢٩٦ ؛ نهج الحقّ وكشف الصدق ١٨٨ ؛ الاحتجاج للطبرسيّ ٣٧٥.
(٢) ـ الأصول من الكافي ١ : ٢٢٩.
(٣) ـ الخرائج ٢٠٩.
(٤) ـ تفسير العيّاشيّ ١ : ٢٢١.
(٥) ـ تذكرة الخواصّ ٣٣٦.
(٦) ـ تفسير القمّيّ ١ : ٣٦٧.
(٧) ـ مجمع البيان ٣ : ٣٠١.