الآية السّابعة والعشرون
من سورة الأحزاب ؛ قوله تعالى (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ٣٣.
فقد روى الفريقان مستفيضا ، بل متواترا ، أنّ المراد بأهل البيت في الآية : العترة الطّاهرة عليّ وفاطمة والحسنان عليهمالسلام.
أمّا أصحابنا ، فقد رواه ثقاتهم في الأصول متواترا ، بل صار ذلك من أصول عقائدهم لا خلاف بينهم [فيه] (١).
وأمّا المخالفون : فقد رواه الترمذيّ (٢) عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلىاللهعليهوآله في بيت أمّ سلمة ، فدعا
__________________
(١) ـ الأصول من الكافي ١ : ٢٨٧ ؛ الإمامة والتبصرة من الحيرة لأبي الحسن ابن بابويه ١٧٧ ؛ عيون أخبار الرضا ١ : ٢٢٩ ـ ٢٣١ ؛ علل الشرائع ٢٠٥ ؛ الأمالي للصدوق ٤٢١ ؛ معاني الأخبار ١٣٨ ؛ كتاب الولاية لابن عقدة الكوفي ١٧٥ ، ١٨٦ ، ٢٠١ ؛ الطّرائف ١٢٢ ـ ١٣٠ ؛ سعد السعود ١٠٧ ، ٢١٥ ؛ تفسير الحبريّ ٢٩٨ ـ ٣١١ ؛ بشارة المصطفى ٢٤٠ ، ٢٤١ ؛ تفسير فرات الكوفيّ ١٢١ ؛ تفسير القمّيّ ٢ : ١٩٣ ؛ كشف اليقين ٤٠٥ ؛ منهاج الكرامة ٨٥ ، ٨٨ ، ٩٥ ، ١٢٠ ؛ الصراط المستقيم ١ : ١٨٤ ـ ١٨٦ ؛ مجمع البيان ٤ : ٣٥٦ ؛ خصائص الوحي المبين ٤١ ؛ كشف الغمّة ١ : ٤٤٥.
(٢) ـ سنن الترمذيّ ٥ : ٣٢٨ ح ٣٨٧٥ ، كنز العمّال ح ٣٦٣٧٤ ، وفيه : قال أبو بكر بن أبي قحافة : عليّ بن أبي طالب عترة رسول الله صلىاللهعليهوآله.