الآية السّادسة عشر
من سورة مريم ؛ قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) ٩٦.
فقد روى الفريقان (١) في كيفيّة نزوله ، أنّ المراد بالموصول عليّ بن أبي طالب عليهالسلام. رواه من المخالفين الرازيّ (٢) ، والنيسابوريّ (٣) ، وابن حجر في صواعقه (٤).
__________________
(١) ـ تفسير الحبري ٢٨٩ ؛ روضة الواعظين ١٠٦ ؛ خصائص الوحي المبين ٧٠ ؛ مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ١ : ٣٠٨ ، و ٣ : ١١٣ ؛ كشف الغمّة ١ : ٣١٤ ؛ كشف اليقين ٣٥٦ ؛ أسرار الإمامة ٢٤٦ ، ٢٥٥ ، ٤١٥ ؛ مجمع البيان ٣ : ٥٣٢ ؛ منهاج الكرامة ١٢٥.
تفسير الكشّاف ٣ : ٤٧ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٣٦٤ ـ ٤٧٧ ؛ الرياض النضرة ٢ : ٢٠٧ ؛ فرائد السمطين ١ : ٨٠ ؛ نظم درر السمطين ٨٥ ؛ مجمع الزوائد ٩ : ١٦٧ ؛ تذكرة الخواصّ ١٧ ؛ الدرّ المنثور ٤ : ٢٨٧ ؛ كفاية الطالب ٢١٨ ؛ المناقب للخوارزميّ ٢٧٩ ؛ مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازليّ ٣٢٧ ـ ٣٢٩ ؛ النكت والعيون تفسير الماورديّ ٣ : ١٩١ ، ٣٩١ ؛ الجامع لأحكام القرآن للقرطبيّ ١١ : ١٦١.
(٢) ـ التفسير الكبير ٢٧ : ١٦٦ ، ١٦٧.
(٣) ـ غرائب القرآن ورغائب الفرقان ١٦ : ٨٥.
(٤) ـ الصواعق المحرقة ١٧٢.