الآية الثانيّة عشر
من الرّعد أيضا ؛ (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ) أي نخلات من أصل واحد (يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ) : ٤.
فقد روى الفريقان (١) تأويلها في محمّد وعليّ صلّى الله عليهما وآلهما ، قال في مجمع البيان : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله لعليّ : النّاس من شجر شتّى ، وأنا وأنت من شجرة واحدة (٢).
ورواه المحدّث الحسينيّ عطاء بن فضل الله من أصحابنا في أربعينه عن جابر بن عبد الله ، الحديث (٣).
__________________
(١) ـ أمّا الخاصّة : تفسير العيّاشي ٢ : ٣٠٣ ؛ الأمالي للطوسيّ ٢ : ٦٢٠ ؛ كشف اليقين ٣٦٩ ؛ نهج الحقّ وكشف الصدق ١٩٥ ، ١٩٦.
وأمّا العامّة : فردوس الأخبار ١ : ٧٧ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٣٧٥ ـ ٣٨٠ ؛ نظم درر السمطين ٧٩ ؛ مجمع الزوائد ٩ : ١٢٠ ؛ مناقب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام لابن المغازلي ٩٠ ؛ كفاية الطالب ٢٨٣ ؛ المناقب للخوارزميّ ١٤٣ ؛ تاريخ بغداد ١١ : ١٧١ ؛ المستدرك على الصحيحين ٢ : ٢٤١.
(٢) ـ مجمع البيان ٣ : ٢٧٦.
(٣) ـ الأربعين ٣١.