الآية الإحدى والثلاثون
من سورة الصّافات أيضا ؛
قوله تعالى : (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) ١٣٠.
فقد روى الفريقان أنّ المراد بآل يس آل محمّد صلّى الله عليه وعليهم وعلى سيّدهم ، وذلك لأنّ يس اسم محمّد صلىاللهعليهوآله ، بدليل [قوله تعالى](إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ).
فقد رواه من أصحابنا القمّيّ (١) ، وفي معاني الأخبار (٢) ، ورواه في الجوامع عن (٣) ابن عبّاس : آل يس آل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين ، ويس اسم من أسمائه صلىاللهعليهوآله.
وفي الاحتجاج ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام : إنّ الله سمّى النبيّ صلىاللهعليهوآله بهذا الاسم ، حيث قال (يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) ، لعلمه بأنّهم يسقطون قول الله سلام على آل محمّد سلام الله عليهم أجمعين ، كما أسقطوا غيره (٤). وفيه دلالة على آل
__________________
(١) ـ تفسير القمّيّ ٢ : ٢٢٦ ؛ كشف اليقين ٤٠٣ ؛ مجمع البيان ٤ : ٤٥٧.
(٢) ـ معاني الأخبار ١٢٢ ؛ نهج الحقّ وكشف الصدق ٢٠٥.
(٣) ـ ورواه أيضا في مجمع البيان ٨ : ٧١٤ ذيل الآية.
(٤) ـ الاحتجاج للطبرسيّ ١ : ٢٥٣ ؛ تفسير الحبريّ ٣٥٨ ، وفيه : قال عليّ عليهالسلام : إنّ الله رسول الله صلىاللهعليهوآله اسمه يس ، ونحن الّذين قال الله تعالى (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) ؛ مجمع البيان ٤ : ٤٥٧ ؛ تفسير البيان ٨ : ٥٢٣ ؛