الآية الثلاثون
من سورة الصّافات ؛ قوله تعالى (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) ٢٤.
فقد روى الفريقان (١) أنّ المراد أنّهم مسئولون عن ولاية عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام.
رواه أصحابنا ، منهم عليّ بن إبراهيم في تفسيره (٢) ، قال : عن ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ، ومثله في الأمالي (٣) ، والعيون (٤) عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وفي علل الشرائع (٥) عنه عليهالسلام أنّه قال في تفسيرها : لا يجاوز قدما عبد حتّى يسأل عن أربع :
__________________
(١) ـ أمّا العامّة : صحيح مسلم ٤ : ١٧٨٢ ؛ نظم درر السمطين ١٠٩ ؛ كفاية الطالب ٢١٦ ؛ فرائد السمطين ١ : ٧٩ ؛ شواهد التنزيل ٢ : ١٦٠ ؛ شرف النبيّ ٢٥٢. وروى الخطيب في تاريخه ٣ : ١٦١ ، و ١٠ : ٣٥٧ مسندا إلى ابن عبّاس قال : قلت : يا رسول الله ، للنار جواز؟ قال : نعم ، قلت : وما هو؟ قال : حبّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
وأمّا الخاصّة : تفسير الحبري ٣١٣ ؛ مناقب آل أبي طالب ٢ : ١٧٤ ؛ بشارة المصطفى ٢٤٣ ؛ نهج الإيمان ٥٠٣ ـ ٥٠٥ ؛ كشف اليقين ٣٦١ ؛ منهاج الكرامة ١٢٦ ، ١٢٧ ؛ أسرار الإمامة ٤٨ ؛ تحفة الأبرار في مناقب الأئمّة الأطهار ٤٣ ، ٨١ ؛ نهج الحقّ وكشف الصدق ١٨١ ؛ خصائص الوحي المبين ٨١ ؛ الطّرائف ٧٤ ؛ العمدة لابن البطريق ٢٨٦ ، ٣٠١.
(٢) ـ تفسير القمّيّ ٢ : ٢٢٢.
(٣) ـ الأمالي للشيخ الطوسيّ ١ : ٢٩٦.
(٤) ـ عيون أخبار الرضا ١ : ٣١٣.
(٥) ـ علل الشرائع ٢١٨.