النبيّ صلىاللهعليهوآله عليّا وفاطمة والحسنين عليهمالسلام ، فجلّلهم بكساء ثمّ قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ؛ فقالت أمّ سلمة : أنا معهم يا رسول الله؟ فقال : أنت على مكانك ، وأنت على خير.
ونحوه رواه أحمد بن حنبل (١) في مسنده بثمان طرق مختلفة الألفاظ ، متّفقة المعاني ، ورواه في صحيح البخاريّ (٢) ، وصحيح مسلم (٣) في الجزء الأوّل من فضائله ، وفي الرابع في موضعين بعد ثلاث كراريس ، وفي أواخره.
[ورواه] في سنن أبي داود ـ أي صحيحه ـ في صحيحه الثاني ، وفي موطأ مالك بعدّة طرق.
ورواه إمامهم الحميديّ (٤) في الجمع بين الصحيحين ، في مسند سعد بن وقاص في الحديث السّادس من أفراد مسلم ، في آية المباهلة ما بمعناه.
ورواه الثعلبيّ (٥) في تفسيره بسبع طرق.
ورواه الزمخشريّ في الكشّاف (٦) في آخر آية المباهلة ، عن عائشة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قالت : خرج رسول الله ذات غدوة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود ، فجاء الحسن عليهالسلام فأدخله ، ثمّ جاء الحسين عليهالسلام فأدخله ، ثمّ فاطمة عليهاالسلام ، ثمّ عليّ عليهالسلام ، ثمّ قال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ).
__________________
(١) ـ مسند أحمد بن حنبل ١ : ٣٣٠ ، و ٤ : ١٠٧ ، و ٦ : ٢٩٢ ، ٢٩٦ ، ٢٩٨ ، ٣٠٤ ، ٣٢٣.
(٢) ـ العمدة ٣٦ عن صحيح البخاريّ بسنده إليه ؛ والصراط المستقيم ١ : ٢٨٦ عنه أيضا. ولم أعثر عليه في الصحيح المطبوع.
(٣) ـ صحيح مسلم ٤ : ١٨٣ ح ٢٤٢٤.
(٤) ـ العمدة لابن البطريق ٤٢ ـ ٤٣ ح ٢٩ و ٣٠ ؛ نقلا عن الحميدي.
(٥) ـ تفسير الثعلبيّ ٨ : ٣٥ ـ ٤٤ ؛ نهج الإيمان ٨٥ ؛ والعمدة ٣٧ ـ ٣٨ ح ٢٠ و ٢١.
(٦) ـ الكشّاف ١ : ٤٣٤.