رواه البيضاويّ (١) ، ونحوه روي في المشكاة (٢) ، وقال : رواه مسلم ، وفي آخره (وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ورواه الواحديّ أيضا في تفسيره (٣) ، وفي أسباب نزوله (٤) في هؤلاء الخمس.
ورواه الطبرانيّ (٥) ، وعمر بن خضر ، والسيّد جمال الدّين ، وابن مردويه في تفسيره (٦) ، والخوارزميّ (٧) ، والسمعانيّ (٨) في الفضائل ، ورواه الجزريّ (٩) في أسنى المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، ورواه الأسفرايينيّ أبو العباس أحمد بن الحسن الضرير في كتابه المصابيح في بشارة نزول الآية.
وروى أحمد بن حنبل في مسنده (١٠) عن أنس بن مالك ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يمرّ بباب فاطمة عليهاالسلام ستّة أشهر إذا خرج إلى الفجر ويقول : الصّلاة يا أهل البيت [إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت] ويطهّركم تطهيرا.
قال الحاكم في المستدرك (١١) : هذا صحيح الإسناد على شرط مسلم.
وعن أبي عبد الله محمّد بن عمران المرزبانيّ ، عن أبي الحمراء (١٢) ، أنّه بعد نزول الآية إلى عشرة أشهر كان النبيّ صلىاللهعليهوآله يأتي صبيحة كلّ يوم إلى باب عليّ عليهالسلام
__________________
(١) ـ تفسير البيضاويّ ٣ : ٣٨٢ ، ذيل آية التطهير.
(٢) ـ مشكاة المصابيح ٣ : ١٧٣١ ح ٦١٢٧.
(٣) ـ تفسير الوسيط للواحدي ٣ : ٤٧٠.
(٤) ـ أسباب النزول أيضا للواحدي النيسابوريّ ٢٣٩.
(٥) ـ المعجم الكبير للطبرانيّ ٢٦٦٤ ، ٢٦٦٥ ؛ المعجم الصغير للطبرانيّ ١ : ٦٥ ، ١٣٥.
(٦) ـ تفسير الدرّ المنثور ٥ : ١٩٨ و ١٩٩ ذيل الآية ، عن ابن مردويه.
(٧) ـ المناقب للخوارزميّ ٦٠ ، ٦١.
(٨) ـ لم أعثر على كتابه ؛ وقد روى عن كتابه ابن شهرآشوب في المناقب ، والبياضيّ في الصراط المستقيم.
(٩) ـ لم أعثر عليه في أسنى المطالب المطبوع.
(١٠) ـ مسند أحمد بن حنبل ٣ : ٢٥٨.
(١١) ـ المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٥٨.
(١٢) ـ نهج الايمان ٨٦ ؛ مناقب أهل البيت للشروانيّ ٩٣ ، نقلا عن أبي الحمراء.