إلّا منّي ومن عليّ (١).
وعن الديلميّ في الفردوس (٢) : إنّ الصّلاة على محمّد وآله مع الدّعاء يوجب خرق الحجاب عن عروج الدّعاء إلى السّماء ، والدّعاء بغير صلاة يرجع ، ويؤيّده عموم قوله تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ).
ثمّ ورد في أخبارنا أنّ المراد بالتسليم الولاية للآل (٣).
__________________
(١) ـ الأربعين للمحدّث الحسينيّ ٣١ ، وفيه : وفي هذا المعنى قال الشاعر :
أنت الإمام الّذي نرجو بطاعته |
|
يوم النّشور من الرحمن غفرانا |
أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا |
|
جزاك ربّك عنّا فيه إحسانا |
نفسي فداء لخير الناس كلّهم |
|
بعد النبيّ عليّ الخير مولانا |
أخي النّبيّ ومولى المؤمنين معا |
|
وأوّل النّاس تصديقا وإيمانا |
(٢) ـ فردوس الأخبار ٣ : ٣٠٦ ؛ شرف النبيّ ٢٨٠ ، ٢٨٥.
(٣) ـ تفسير القمّيّ ٢ : ١٩٦ ؛ تفسير الصافي ٤ : ٢٠١.