اجتماعها أمر زائد هو البيت فلا يكون التركيب في البيت هف. أو لا يحصل فيكون البيت محض ما ليس ببيت.
قوله : سلمنا لكن جاز التعريف ... ٢٣ / ١٨
جواب لابطال الرسم. اي انا نختار اكتسابه بالرسم ولا ضير فيه.
قوله : إذا عرض على ذهنه ٢٣ / ١٩
وفي (م ، ص) إذا أعرض على ذهنه.
قوله : ثم يفيد غيره تصورها. ٢٣ / ٢٠
اي يفيد الناظر فالكلمتان منصوبتان على المفعولية.
قوله : على ما قدمناه. ٢٣ / ٢٢
وهو قوله جاز أن يكون التصور للمفردات ناقصا الخ.
قوله : يعطى اشتراكه ٢٤ / ٣
اي كل واحد من هذه الوجوه الثلاثة يعطي الاشتراك. وفي (ت) : يعطي الشركة ، والشرح مطابق للأول. وفي منظومة الحكيم السبزواري : يعطي اشتراكه صلوح المقسم واعلم ان جمهور المحققين من الحكماء والمتكلمين أجمعوا على ان للوجود مفهوما واحدا مشتركا بين الوجودات. ولكن خالفهم في هذا الحكم ابو الحسن الاشعري وابو الحسين البصري حيث ذهبا إلى أن وجود كل شيء عين ماهيته ، ولا اشتراك إلا في لفظ الوجود حذرا من المشابهة والسنخيّة بين العلة والمعلول.
واستدل الجمهور بوجوه ثلاثة اشار إليها المصنف. والحق أن كون الوجود مشتركا بين الماهيّات فهو قريب من الأوليات ، والقول بكون اشتراك الوجود لفظيا بمعنى أن المفهوم من الوجود المضاف الى الانسان غير مفهوم الوجود المضاف الى الفرس ولا اشتراك بينهم في مفهوم الكون أي الوجود مكابرة ومخالفة لبديهة العقل.
ثم أن توهم المشابهة والسنخيّة بين العلة والمعلول وهم لأن تلك السنخيّة كسنخية الشيء والفيء