متوجهة من وجود ناقص إلى وجود ازيد منه ، وعكس ذلك هو النقص اي حركتها من زائد الى انقص منه. والاشتداد في الوجود هو حركة الماهية من وجود ضعيف إلى وجود اشدّ منه وعكسه هو الضعف وقد علمت ان الماهيّة ليست متقومة بذاتها في الخارج بدون الوجود. ثم بما ذكرنا قد دريت مراد الشارح من قوله وهذا الدليل ينفي قبول الأعراض كلها للاشتداد والنقص وفي (م) : للاشتداد والضعف وفي عدة نسخ : للاشتداد والتنقص.
قوله : الآلة قاطعة فانها. ٣٠ / ٣
وفي عدة نسخ : الآلة قطّاعة فانها.
قوله : من الوجودات فيه. ٣٠ / ٧
اي في الخيرية والكمال.
قوله : الضدّ ذات. ٣٠ / ١٢
اي ماهية وامر. وجملة القول في ذلك ان كل واحد من الضد والمثل والمخالف يقال لما له ماهية ويكون مشاركا لغيره في الموضوع ولا يجتمعان فيه والوجود ليس بماهية بل هو تحقق الماهية وكونها.
ثم ان الوجود الحق الصمدي لا جوف له حتى يكون له ثان ضدّه او مثله او ندّه. والتقابل باقسامه انما يتحقق في شئونه المسماة بالوجودات الخاصة باعتبار تخصصها بالمعاني والماهيّات التي هي غير حقيقة الوجود. ويأتي البحث عن ذلك في المقصد الثالث عند قوله : وجوب الوجود يدل علي سرمديته ونفي الزائد والشريك والمثل.
قوله : ولا امتناع في عروض احد المتقابلين للآخر. ٣٢ / ٢
وسيأتي البحث عنه في المسألة الرابعة عشرة : ثم الوجود قد يؤخذ على الاطلاق الخ.
قوله : كالكلية والجزئية. ٣٢ / ٣
يعني بالجزئية الاضافي غير الحقيقي والمتن مطابق لنسختي (م ص) وفي (ق ش) : باعتبار مغاير لاعتبار تقابلهما.