هو الاول والآخر والظاهر والباطن لا يحيطون به علما والمفهوم وعاءه الذهن. ثم ان تميز المحيط عن المحاط انما هو بالتعيّن الاحاطي لا بالتعيّن التقابلي. والمبحوث عنه في الكتاب هو مفهوم الوجود المطلق ، فافهم.
قوله : انه معدوم مطلقا وانه موجود مطلقا. ٤٠ / ٢
أي معدوم باعتباره في الخارج بالحمل الأولى الذاتي ، وموجود باعتباره في الذهن بالحمل الشائع الصناعي.
قوله : وانما يجتمعان إذا أخذا لا باعتبار التقابل ٤٠ / ٣
وذلك كالكلية والجزئية اي الجزئي الاضافي غير الحقيقي كما تقدم في المسألة العاشرة.
قوله : وان كان قوم قد نازع ٤٠ / ٧
سيأتي في المسألة السابعة والثلاثين (ص ٦٨) ان الذهن يتصور العدم المطلق.
قوله : المتخصّص. ٤٠ / ٨
صفة للوجود ، أى الوجود متخصّص باعتبار تخصّص تلك الملكات. وفي (م ز) باعتبار تخصيص تلك الملكات الوجود ، فيصير الوجود متخصصا بها وهو الوجود الخاص المأخوذ في قبال الوجود المطلق.
قوله : ويفتقر. ٤٠ / ١٣
اي ذلك العدم المقيد وهو عدم الملكة ، وكذلك ضمير ملكته.
قوله : عن الأثطّ ٤١ / ١
في منتهى الارب : رجل أثطّ مرد كوسه لغت عامى است. ثطّ بر وزن خطّ كوسه را گويند.
وقوله : وعدمها عن الحيوان ليس عدم ملكة. ٤١ / ٣
مطابق لنسخ (م ص ق ز) والثلاث الاولى اصحها واقدمها واسلوب البحث يقتضي ذلك أيضا. وفي (د) : وعدمها عن الحيوانات. وهي تؤيدها. وفي (ش) وحدها : وعدمها عن الحمار.