الممكن الاستقبالى شرطه العدم في الحال قالوا لانه لو كان الخ.
قوله : وهو خطاء لأن الوجود الخ ، ٤٩ / ١٣
قال الشيخ في منطق الاشارات (ص ٤٩ ط ١) : ومن يشترط في هذا ـ يعني به الامكان الاستقبالي ـ أن يكون معدوما في الحال فيشترط ما لا ينبغي وذلك لأنّه يحسب انه اذا جعله موجودا أخرجه إلى ضرورة الوجود ولا يعلم انه اذا لم يجعله موجودا بل فرضه معدوما فقد اخرجه الى ضرورة العدم فان لم يضرّ هذا لم يضرّ ذاك.
قوله : فالأولى أن لا ينافي. ٤٩ / ١٨
كما في (م) وفي (ص ق د) : فأولى أن لا ينافي. وفي (ش) وحدها : فبالأولى أن لا ينافي.
قوله : اذ هو تؤكده. ٥٠ / ١٢
على صيغة المصدر من باب التفعل أي الوجوب هو تؤكّد الوجود كما يأتي في المسألة الحادية والثلاثين أن الوجوب تأكد الوجود وقوته ، والامكان ضعف فيه.
قوله : فيكون الممتنع ممكنا ، ٥٠ / ٢١
كما في (م) والنسخ الاخرى : فيكون الممتنع ثابتا. والاول هو الحق كما قال في المتن : لزم امكان الممتنع ، والغور في اسلوب الدليل أيضا يحكم بذلك.
قوله : والحق يأباه. ٥١ / ٦
اقول : والحق يأباه لأن الامكان الاستعدادى صفة حقيقية وجودية كامنة في المركبات قابلة للشدة والضعف والزيادة والنقصان بل ويعدم ويوجد بخلاف الامكان الذاتي للممكنات المتصور في العقل لا يمكن زواله عنها كما يأتي بيان الفرق بينهما في المسألة الثانية والثلاثين والشارح انكره هاهنا واقر به هناك. واما قوله هاهنا : «والدليل على عدمه الخ» فالحق ان الاستعداد امر وجودي وهو غير امكانه كما افاده المتأله السبزواري بقوله :
قد يوصف الامكان باستعدادى |
|
وهو بعرفهم سوى استعداد |