الأولى من الاسفار من ان واجب الوجود انيته ماهيته.
ثم يستشم من كلام المحقق الطوسي في هذا المقام من التجريد أنه صنف التجريد بعد شرحه على الاشارات.
قوله : والنقض بالقابل ، ٦٤ / ٢٠
جواب عن اعتراض الفخر الرازي بالنقض.
وقوله : بل كون الماهية هو وجودها ، ٦٥ / ٥
سيأتي هذا البحث في المسألة الثامنة والثلاثين حيث يقول : واثبات الوجود للماهية لا يستدعي وجودها أولا.
قوله : والوجود من المحمولات العقلية. ٦٥ / ١١
اي مفهوم الوجود المطلق المحمول على الماهيات من الصفات العقلية الاعتبارية الموجودة في العقل فقط ، ليست بصفة عينية خارجية فذلك الوجود المطلق المحمول من المعقولات الثانية. واما الوجود المطلق الواجبي الحق الصمدي فهو الاول والآخر والظاهر والباطن سبحان الله عمّا يصفون إلّا عباد الله المخلصين.
قوله : وإن كان ما يصدق عليه الماهية من المعقولات الاولى. ٦٦ / ١١
يعني كما ان الأفراد الخارجية كزيد وعمرو وبكر مصاديق حقيقية للانسان كذلك الماهيات الذهنية كماهيات الانسان والبقر والغنم مصاديق ذهنية للماهية فالماهية صادقة على كل واحدة منها فالماهية من المعقولات الثانية العارضة على الاولى ومصاديقها افراد ذهنية ليست بخارجية.
قوله : في تصور العدم. ٦٧ / ١٢
الوجود باعتبار عمومه وانبساطه واحاطته وسعة رحمته يعرض مفهوم عدم المطلق والمضاف كالعمى في الذهن عند تصورهما. ولذلك العروض يحكم العقل عليهما بالامتياز بينهما وامتناع احدهما اي العدم المطلق لا يمكن تحققه ، وامكان الآخر اي العدم المضاف الممكن تحققه وذلك لان