والظاهر (١) ان مركز البحث المزبور نفى الحكم عما بعد أداة الغاية وح ربما اختلف (٢) الاداة فى ذلك (٣) فان كان (٤) مثل حتّى فالظاهر ظهوره فى دخول مدخوله في المغيّا مثل قوله اكلت السمكة حتى رأسها وصوموا حتى ليلا و (١)
______________________________________________________
ـ والجزء الأول من ذلك المحل الذى هو فى الحقيقة حد وجوده وفى مثله من المستحيل دخول الغاية فى المغيّى. وهذا خلاف ما عليه فى المقالات كما ستعرف.
(١) قال المحقق الماتن ان موضوع البحث فى المفهوم هو نفى سنخ الحكم عما بعد أداة الغاية وسيأتى مفصلا.
(٢) والظاهر اختلفت وفى العبارة كثيرة خلط بين التانيث والتذكير فى الضمير هنا والامر سهل.
(٣) اما الكلام فى دخول الغاية فى المغيّى وعدمه فيظهر من المحقق الماتن التفصيل.
(٤) فان كانت أداة الغاية حتى فظهور الكلام فى دخول مدخول الاداة فى المغيّى مثل اكلت السمكة حتى رأسها وصوموا حتى ليلا او حتى الليل او صمت حتى آخره ونحو ذلك وان كانت كلمة الى تدل على عدم دخوله فى المغيّى كقوله تعالى (أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ).
(١) ولذا تفارق كلمة الى مع كلمة حتى من وجود الظهور فى الثانية دون الاولى وبمثل ذلك تقريبا اختار المحقق النائيني في الاجود ج ١ ص ٤٣٦ قال ورابعها التفصيل بين كون الغاية مدخولة لكلمة الى ومدخولة لكلمة حتى وهذا التفصيل وان كان حسنا فى الجملة لان كلمة حتى تستعمل غالبا فى ادخال الفرد الخفى في موضوع الحكم فتكون الغاية ح داخلة فى المغيّى لا محاله لكن ذلك ليس بنحو ـ