.................................................................................................
______________________________________________________
ـ وهو جميع افراد العالم فيستفاد منه حصر جميع الافراد فى وجوب الاكرام ـ او ان مدخوله اخذ بنحو الارسال والاطلاق ـ اى بمقدمات الحكمة لا الوضع كما فى الأول فحينئذ مدخول اللام ينعقد له اطلاق وسريان يشمل جميع الافراد كى يستفاد منه حصر الجنس باطلاقه وسعته فيه كالعالم زيد او على ان الحمد عليه كان ذاتيا ـ اى كالانسان انسان او بشر لا شايعا صناعيا ـ لا فيد حصر مدخوله على محموله واختصاصه به. وفيه قد عرفت خلافه بحكم التبادر والانسباق الى الذهن عرفا هو الحصر من دون حاجة الى احد هذه الامور الثلاثة ولكن تبعه المحقق العراقي قدسسره فى النهاية ج ١ ص ٥٠٢ واما تعريف المسند كقوله زيد الصديق وتقديم ما حقه التأخير كقوله الصديق زيد والعالم زيد فقد يقال بدلالته ايضا على المفهوم كما عن جماعة نظرا الى دعوى ظهوره فى الحصر ولكن الظاهر هو اختلافه بحسب الموارد من حيث الدلالة على الحصر فى مورد وعدم دلالته فى الآخر خصوصا الاول من جهة امكان ان يكون التعريف للعهد فلا بد ح فى استفادة الحصر من ملاحظة الموارد والمقامات الخاصة فان كان هناك قرينة على ذلك من حال او مقال او غيرهما فهو والّا فلا. واما المحقق الاصفهانى له طريق آخر لاخذ المفهوم ولعله اتقن وان كان ما ذكرنا اقرب الى المحاورات العرفية قال فى النهاية ج ١ ص ٣٣٣ يمكن تقريب افادته للحصر بان المعروف بين اهل الميزان ولعله كذلك عند غيرهم ايضا ان المعتبر فى طرف الموضوع هو الذات وفى طرف المحمول هو المفهوم حتى فى الاوصاف العنوانية المجعولة موضوعات فى القضايا فالقائم مثلا وان كان مفهوما كليا لم يؤخذ فيه ما يوجب اختصاصه بشىء خاص الّا ان جعله موضوع القضية حقيقة لا بعنوان تقديم الخبر فاعتباره موضوعا اعتباره ذاتا فهو بما هو ذات لا يعقل ان تعرضه ـ