تحتها او هو وارد على نفس عنوان التثنية والجمع والعدد كى يستفاد منه العموم فى عنوان الجمع وغيره بلا نظر فيها الى آحادها فيه اشكال (١)
______________________________________________________
ـ المراتب اقل كانت ام اكثر من جهة تعيّنه بالذات كما هو واضح.
(١) قال استادنا الخوئي في المحاضرات ج ٥ ص ١٥٤ ودعوى ـ اى كون الاعداد ايضا من العموم ببيان ـ ان استغراق العشرة او ما شاكلها باعتبار الواحد حيث ان كل مرتبة من مراتب الاعداد التى تكون معنونة بعنوان خاص وباسم مخصوص مؤلفة من الآحاد والواحد الذى هو بمنزلة المادة ينطبق على كل واحد منها فالعشرة تكون مستغرقة للواحد الى حدها الخاص والعشرون يكون مستغرقا له الى حده كذلك وهكذا وعدم انطباق العشرة بما هى على الواحد غير ضائر لان مفهوم كل رجل لا ينطبق على كل فرد من افراده بل مدخول الاداة بلحاظ سعته ينطبق على كل واحد من افراده فاللازم انطباق ذات ما له الاستغراق والشمول ـ اى الرجل مثلا ـ لا بما هو مستغرق وشمول والّا فليس له الّا مطابق واحد خاطئة جدا والوجه فيه ان مراتب الاعداد وان تالفت من الآحاد الّا ان الواحد ليس مادة لفظ العشرة او ما شاكله حتى يكون له الشمول والاستغراق بعروض هذه اللفظة عليه او ما شاكلها من الالفاظ والعناوين وان شئت قلت ان نسبة الواحد الى العشرة ليست كنسبة العالم الى العلماء حيث انه مادة الجمع المحلى باللام يعنى ان هيئة هذا الجمع تعرض عليه وتدل على كونه ذا شمول واستغراق وهذا بخلاف العشرة فانها لا تعرض على الواحد كيف فانه جزئها المقوم لها نظرا الى أنها مركبة منه ومن سائر الآحاد وبانتفائه تنتفى وتكون مباينة له لفظا ومعنى كما أنها مباينة لسائر مراتب الاعداد كذلك فاذن لا يعقل عروضها عليه كى تدل على شموله وعمومه ضرورة ان الكل لا يعقل عروضه على الجزء فلا تكون من قبيل هيئة الجمع المعرف باللام التى ـ