.................................................................................................
______________________________________________________
ـ صريحة فى عوارض الذات ولكن يمكن الجمع ان المراد بعوارض الوجود اى القيود الذى ليس لازم ذات الماهية غير المنفكة عنها بل قابلة للانفكاك ويلاحظ الذات متصفا به وبعدمه مع صرف النظر عن الوجود حتى يجرى استصحاب العدم فان تمّ هذا فهو والّا فما ذكره لا يتم والصحيح هو جريان الاصل فى عوارض الماهية لا الوجود كما افاده المحقق العراقي قال المحقق المزبور فى النهاية ج ٤ ص ٢٠٣ وبما ذكرنا انقدح ما هو المناط فى جريان الاستصحاب فى الاعدام الازلية فى نحو هذه القضايا التوصيفية وعدم جريانها وانه يختلف باختلاف مرحلة اعتبار صقع القيدية للوصف المأخوذ فى موضوع الاثر فمناط جريان الاستصحاب فيها انما يكون باعتبار القيدية فى ظاهر الخطاب فى صقع الذات السابق فى لحاظ العقل على مرحلة وجودهما بنحو قابل لحمل الوجود على المقيد بالوصف تارة والعدم اخرى كما فى موارد اخذ الذات بمعناه التصورى فى طى التقييد كما ان مناط عدم جريانه انما هو باعتبار القيدية فى المرتبة المتأخرة عن وجود الذات لما عرفت من ان من نتائج اعتبار القيدية فى هذه المرتبة خروج مرتبة الذات بالمرة عن صقع التقييد الموجب لخروج العدم الثابت فى مرتبة الذات عن كونه نقيضا لموضوع الاثر فلا يجرى فيه استصحاب العدم الازلى من غير فرق فى الصورتين بين ان يكون الوصف ملحوظا فى عالم القيدية بما هو فى حيال ذاته او بما هو نعتا لموضوعه وقال ص ٢٠١ واما اعتبار قيديته للذات فى المرتبة المتأخرة عن وجودها بنحو القضية التصديقية بحيث اخذه فى الموصوف فى مقام اعتبار التقييد صفة الموجودية للذات كما اذا اخذ الموضوع فى طى القضية الشرطية مشروط بالوجود ثم قيد بقيد وجودى او عدمى بمثل قوله ان وجد زيد وكان راكبا فكذا ـ