.................................................................................................
______________________________________________________
ـ معنى المبدا وغير قابل لان يحمل على الذات المعبر عنه بالوجود المحمولى وما هو مفاد كان التامة ـ اى كان القيام موجودا ـ وعدم ذلك العرض المعبر عنه بالعدم المحمولى وما هو مفاد ليس التامة ـ اى لم يكن القيام موجودا ـ فانه من قبيل تقابل الايجاب والسلب الذى لا يمكن فيه ارتفاع المتقابلين لكونهما معروضين لنفس الماهية المعراة عن كل شىء وعليه فكما لا يعقل تحقق الوجود النعتى قبل وجود موضوعه كذلك لا يعقل تحقق النعتى المقابل له. ذكر المحقق العراقى فى رسالته ص ١٧٦ وتوضيح مقالته هو ان الوصف الذى له وجود فى غيره تارة يلاحظ نفس وجوده بما هو شىء فى حيال ذاته بلا نظر الى حيث قيامه بغيره واخرى يلاحظ وجوده بما هو قائم بغيره فعلى الاول لا بأس بجريان الاصل فى الاعدام الازلية لان عدم الوصف فى ظرف عدم الموصوف نقيص نفس وجوده فبالاستصحاب يترتب الاثر على العدم المزبور من نفى الاثر القائم على الوجود واما على الثانى فلا شبهة فى ان عدم ذات الوصف فى ظرف عدم الموصوف لا يكون نقيضا للوجود القائم بالذات لان الوجود القائم بوجود الغير يكون فى رتبة متأخرة عن وجوده فلا جرم يكون نقيض هذا لوجود المتأخر عن وجود موصوفه بوصف قيامه به هو العدم فى ظرف وجود هذا الموصوف لا مطلق العدم فلا مجال لجر العدم السابق بالاستصحاب هذا غاية مرامه اقول لا يخفى ان وجود الوصف بعد ما كان في الخارج قائما بالموصوف وان الموصوف من اجزاء علة وجوده فقهرا يصير بحسب الرتبة متاخرا عنه ولازم حفظ الرتبة بين النقيضين ان يكون عدمه ايضا فى الرتبة المتأخرة عن نقيض الموصوف كما هو الشأن فى العلة والمعلول والّا ففى طرف الاعدام لا يكون تأثر وتأثير وح فكما يصدق ان بوجود الموصوف ربما يوجد ـ