يرجع هذا الشرح الى ما ابسطناه وهو غير مرتبط بما كتبه فى تاليفه فراجع (١)
______________________________________________________
ـ عبارة عن الطبيعى فانه (قده) زعم ان الطبيعة اخذت بحيث لا ينطبق على الخارج ولكن على ما قلناه يكون هى مرآتا عن الخارج وينطبق على جميع الافراد كالهيولى ـ ان الطبيعة هنا يكون مثل الهيولى بالنسبة الى الوجودات فانها مع كل شيء بوجودها الابهامى وهكذا الطبيعة تكون بحيث تنطبق على كل الافراد بدون لحاظ شيء آخر بخلاف ما قاله المشهور فان ذلك لا ينطبق على جميع الاقسام ـ وهو (قده) زعم ان الطبيعة المهملة تكون هى الطبيعى الذى يكون فى الذهن ويترتب عليه الحكم الذهنى مثل الانسان نوع.
(١) كذا يظهر منه فى الاجود كما صرح بذلك الاستاد ايضا قال في ص ٥٢٧ كون الموضوع له هى الجهة الجامعة بين جميع هذه الاقسام اعنى بها نفس الطبيعة المعبر عنها باللابشرط المقسمى. وقال المحقق الاصفهاني في النهاية ج ١ ص ٣٥١ اعلم ان كل ماهيّة من الماهيّات اذا لوحظت وكان النظر مقصورا عليها بذاتها وذاتياتها من دون نظر الى الخارج عن ذاتها فهى الماهية المهملة التى ليست من حيث هى الّا هي واذا نظر الى الخارج عن ذاتها فهى هذه الملاحظة لا يخلو حال الماهية عن احد امور ثلاثة ـ الى ان قال ـ وحيث ان الماهية يمكن اعتبار احد هذه الاعتبارات والقيود معها بلا تعيين لاحدها فهى ايضا لا بشرط من حيث قيد البشرطشيء وقيد البشرطلا وقيد اللابشرط فاللابشرط حتى عن قيد اللابشرطية هو اللابشرط المقسمى واللابشرط بالنسبة الى القيود التى يمكن اقترانها وعدم اقترانها هو اللابشرط القسمى ومن هذا البيان ظهر ان المعنى الذى لوحظ بالنسبة الى القيد الخارج عن ذاته لا بشرط هو اللابشرط القسمى دون المقسمى وان اللابشرط ـ