ومثل (١) هذا التوجّه (٢) من الوجودات الخارجية القائمة بالنفس نظير العلم (٣) بها تصديقيا ام تصوريّا (٤) وح (٥) فلو قيد المعنى بمثل هذا
______________________________________________________
ـ ذكره واخرى حضوره الخارجى وثالثة غير ذلك فاسامة مثلا موضوع لنفس الاسد بشرط ان يكون له نحو من التعين الحاصل من حضوره فى ذهن السامع قبل الكلام ـ التعين المذكور مدلول عليه بنفس اللفظ فى علم الجنس فليس معنى اخذ الحضور الذهنى قيدا في معناه انه موضوع للمعنى الموجود فى الذهن بل موضوع لنفس المعنى الذى له مطابق فى الذهن. ولذا قال تلميذه الآخر استادنا الآملي في المجمع ج ٢ ص ٢٥٨ بان الذهن حيث يكون فى الخارج يكون الطبيعة مع الاشارة خارجية فالاسامة فى الخارج والاشارة الخارجية ايضا فعل من افعال النفس فيه. اى كما فى الخارج يأتى فى الذهن فالاسد الخارجى معينة بالاشارة ومقيدة بها كذلك فى الذهن فان اللفظ حاك عن المعنى المقيد بما له مطابق فى الذهن وموجب له نحوا من التعيين.
(١) يعنى مثل هذا التوجه من النفس منشؤه الوجود الخارجى من كون المعنى له مطابق خارجى وتعين خارجى كذلك ما فى الخارج يأتى فى الذهن فيكون التوجه من النفس الى المعنى بان المعنى له مطابق فى الذهن.
(٢) فالتوجه من افعال النفس لا اللحاظ.
(٣) كما ان العلم ايضا من افعال النفس لا اللحاظ.
(٤) بلا فرق بين العلم المتعلق بالمفهوم تصديقيا اى الحكم بثبوت النسبة او لا ثبوتها او تصوريا وهو تصور الموضوع وتصور المحمول وتصور النسبة.
(٥) فالموضوع له اللفظ نفس المعنى المقيد بكونه ذا مطابق ذهنى موجب له نحو من التعين فاسامة مثلا موضوع لنفس الاسد بشرط ان يكون له نحو من ـ